-موقع الاستقلال- كتب السيناتور عن مقاطعة وادان السيد محمد محمود ولد الحاج عبر صفحته على الفيسبوك منشورا وضح من خلاله رأيه في إدارج إسمه ضمن المتهمين من طرف النيابة بجرائم فساد عابرة للحدود، وهذا نص التوضيح:
توضيح:
خلال اليومين الماضيين إتصل بي بعض الإخوة والأخوات معلنين التضامن معي بعد إصدار مذكرة التحقيق التي أدرج اسمي ضمن القائمة التي ستشملها، وعليه أتقدم بكامل الشكرووالتقدير للذين هاتفوني أو كتبوا أو سألوا ، وللجميع أوضح مايلي:
١- يسعدني ويشرفني أن يدرج اسمي ضمن لائحة من خيرة أبناء هذا البلد وعلى رأسها رجل الأعمال محمد ولد بعمات الذي أحسده على ماحباه الله به من كرم في زمن الشح هذا، وعلى بصمة الخير التي بعث من خلالها الأمل و البصر إلى عيون عمي عجز أصحابها عن التداوي في بلد متخم بالخيرات.
٢- طيلة مشواري السياسي الذي يزيد على ثلاثين سنة لم أتلق أي فلس من أي كان وأتحدى الجميع.
٣- خلال العشر سنوات الماضية لم أطرق باب وزير ولا مفوض ولا مفوضة ولا أي مدير أبتغي عطاء أو مصلحة شخصية ، وأتحدى الجميع.
٤-يعرف وكيلهم ونائبهم ورئيس الجمهورية نفسه عند ما قابلته قبل إسقاط التعديلات يوم الجمعة المشهود أنني لست مرتشيا ولا من الذين يستطيعون رشوتهم.
٥-" لا أخشى سيف المعز ولا أتطلع إلى ذهبه"، وإنما سأبقى أنا كما ولدتني أمي حرا نظيفا لا سلطة علي إلا سلطة الضمير والضمير فقط.
٦- الأمر لا يتعلق بالرشوة، وإنما يتعلق بتصفية حسابات ومحاولة تكميم أفواه وتجفيف حبر ، فو الله الذي لا أخشى سواه لن يخيفني التحقيق ولا حتى السجن ولن يزيدني ذلك إلا إصرارا على الصدح بقول الحق والحق فقط.
٧- أطمئن الجميع أنني سأبقى ملكا لهم رافعا رؤوسهم شهما مترفعا عن سفاسف الأمور والرذائل والدسائس.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.