-موقع الاستقلال- أفادت مصادر من داخل قطاع النقل في موريتانيا بتفاصيل اكتشاف عملية تزوير عشرات تذاكر الطيران، والتي وقعت قبل أيام وأحدثت تداعيات وقرارات على خلفية العملية.
يتعلق الأمر باكتشاف قبطان إحدى الطائرات وجود أكثر من 70 راكبا لديه مع أن عدد التذاكر المقطوعة للرحلة لا تتجاوز 40 فقط.
وقد تبين عند التحري أن مجموعة منles chefs des escales رؤساء فروع الشركة في الدول التي تمر بها الرحلة قد قاموا بتزوير تذاكر لأكثر من 30 شخصا على متن هذه الرحلة التي كانت متجهة إلى الدار البيضاء.
وقد تمكن Le commandant de bord قبطان الطائرة من كشف الفضيحة وإعلام وزارة النقل والسلطات في المطار بالمعطيات التي بين يديه.
وعلم موقع الصحراء أن اكتشاف عملية التزوير هذه أدت إلى اتخاذ الجهات المعنية إجراءات عقابية بحق مجموعة من العمال، تمثلت أساسا في تغيير جميع رؤساء أقسام شركة الموريتانية للطيران في المطار إضافة إلى تجريد بعض أطر الشركة من مناصبهم الإدارية وإرجاعهم كوكلاء.
وكانت عملية التزوير هذه أدت بشكل مباشر إلى تأخير رحلة الشركة حوالي 10 ساعات، حيث تمت العملية على يد مسؤولي الموريتانية للطيران المقالين والذين سبق وأن تم تعيينهم كمسؤولين يمثلون الشركة على غرار ممثليها في مختلف المطارات التي تمر بها الطائرات التابعة للشركة في رحلاتها الدولية
الصحراء