-مقع الاستقلال- لقي شخصان مصرعهما أمس الجمعة، إثر هجوم نفذه مسلحون أضرموا النار في مخازن الحبوب التقليدية وجميع المساكن في قرية بولدي التابعة لبلدية "موندورو" بمحافظة موبتي (مالي)؛ فيما لا يزال ثلاثة أطفال في عداد المفقودين.

وذكرت مصادر إعلامية في باماكو، نقلا عن شهود عيان قولهم إن القتيلين هما مسنين يبلغان من العمر، على التوالي، 79 و82 عاما، بينما تبلغ أعمار عمر الطفلين المفقودين بين 4 و5 و8 سنوات على التوالي ؛ مضيفة أن المهاجمين كانو يرتدون ملابس صيد الحيوانات البرية.

وتتهم جمعية "تابيلا بولاكو" المدافعة عن حقوق الفلان في مالي ميليشيات "دان نآن" بالمسؤولية عن هذا الهجوم الدموي لذي تعرضت له قرية "موندورو" التي يقنطنها الفلان؛ مضيفة أن المهاجمين أزالوا القرية من الوجود كليا، وأن اربع قرى أخرى للفلان تعرضت هي الأخرى لهجمات مماثلة.

وأوضحت الجمعية أن المهاجمين أخذوا معهم جميع قطعان الماعز والضأن وكذا الدواجن بعدما أحرقوا 28 مخزنا تقليديا للحبوب داخل القرية ليبقى جميع الناجين تائهين تحت وقع الصدمة لا يجدون ما يأكلون.