-موقع الاستقلال- علت هتافات واحتجاجات في مطار الخرطوم مساء الجمعة، بعد أن اكتشف مواطنون سودانيون وجود القيادي في حزب المؤتمر الوطني، وزير الشباب والرياضة السابق، وسفير السودان السابق في ليبيا حاج ماجد سوار في المطار، محاولاً السفر خارج البلاد.
وعمد المحتجون إلى تطويق القيادي، ومنعوه من السفر، هاتفين "جيبوه".
من جهته، قال المسؤول السابق، إنه تعرض لإصابات في الرأس والركل في البطن.
وأضاف في منشور على حسابه على فيسبوك، أنه حضر إلى المطار وحجز تذكرته علناً منذ عدة أيام.
كما أكد أنه راجع قوائم الحظر ولم يجد اسمه.
إلى ذلك، أعلن أنه سيرد على كافة ما أسماها "إشاعات اتهمته باختلاس 14 مليارا" اليوم السبت.
يذكر أن حالات اعتراض مسؤولين سابقين، ومقربين من الرئيس السوداني السابق عمر البشير، تكررت عدة مرات خلال الأيام الماضية، وآخرها ما حصل يوم الجمعة مع إبراهيم السنوسي، المساعد السابق للبشير، حيث منع من قبل عشرات المصلين في مسجد الجامع الكبير، من إكمال حديثه، ومخاطبة المصلين في مسجد الجامع الكبير عقب انتهاء صلاة الجمعة.
وهتف العشرات من المصلين ضد السنوسي، بعد أن أعلن تأييده للمجلس العسكري، مطالباً المواطنين بضرورة الانصياع لقراراته.