-موقع الاستقلال- تلقينا في "الاستقلال" نبأ وفاة السياسي البارز ، والمثقف البارع، الرشيد ولد صالح،بعد صراع مع المرض،وقد عرف -رحمة الله عليه- بالصفات الحميدة، والأخلاق الفاضلة.
وقد شغل الرشيد ولد صالح عدة وظائف حكومية سامية، إبان حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع، أبرزها وزيرا للإتصال والعلاقات مع البرلمان من 1993 – 2001
كما شغل منصب رئيس الجمعية الوطنية من العام 2001 وحتى العام 2005.
وبهذه المناسبة الأليمة، والمصاب الجلل يتقدم موقع الاستقلال بأصدق التعازي والمواساة إلى أسرة أهل صالح، وإلى جميع أصدقائه ومعارفه ومحبيه، وإلى عموم ربوع الوطن، و أهل الحوض الغربي خاصة.
راجيا من المولى عز وجل أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح الجنان، ويلهم ذويه الصبر والسلوان، و "إنا لله وإنا إليه راجعون".