-موقع الاستقلال- وسط تدافع قوي، و تزاحم شديد من أجل مصافحة المترشح محمد ولد القزواني خلال زيارته يوم الخميس الماضي الماضي لمدينة كنكوصه، وقف المترشح محمد ولد الشيخ محمد احمد الغزواني وقفة إجلال و تقدير لأحد الشيوخ الكبار، الأمر أثار انتباه العشرات من الأطر، و الوجهاء الذين عجزوا عن لفت انتباه المترشح، و الحصول على ثانية من وقته، من أجل إيصال مطلب، أو توصية بولد أو أخ.
ولد القزواني اندفع وراء الشيخ من أجل السلام بعدما دفعه الحرس الخاص دفعا قويا مع العشرات من الأطر، و الوجهاء المنحدرين من لعصابه، و الذين تنادوا من أنحاء مختلفة من البلاد من انواكشوط، و من مقاطعات لعصابه الخمس، إنه الشيخ الذي بلغ من العمر عتيا بين حجرات الدرس، المعلم المتقاعد الحسين ولد ثالول، و الذي درس اللواء محمد ولد الشيخ ولد الغزواني في ابتدائية بومديد، و لا يزال يذكره تلميذا حاذقا، و جديا.
تقدمي نت