-موقع الاستقلال- أفرج الأمن الموريتاني في مقاطعة عرفات عن ثلاثة شبان يشتبه في تورطهم في تنفيذ جريمة الاعتداء على الطفل سيدي محمود ولد محمد مساء السبت الماضي 23/03/2019، والذي لا زال يرقد في المستشفى وسط حالة حرجة، بعد تلقيه طعنات مباشرة، أصابت إحداها منطقة القلب.
وأوقفت الشرطة قبل يومين المتهمين الثلاثة بعد بلاغ بالتعرف عليهم، إثر سطوهم على شابين تحت التهديد بالسلاح في حي كرفور، وذلك بعد دقائق قليلة من تنفيذ عملية الاعتداء على الطفل سيدي محمود.
وقالت الشرطة لذوي الضحية إنهم أفرجوا عن الشبان الثلاثة ريثما يستعيد ولد محمد عافيته، فهو الوحيد الذي يمكنه التعرف على هوية المعتدي عليه.
وقد تم الإفراج عن المتهمين دون التحقيق معهم في عملية السطو بالسلاح وسلب هواتف قصر في كرفور، الأمر الذي أثار استغراب عائلات الضحايا.
وتعرف الضحايا على المتهمين، وأكدوا أنهم هم من هاجموهم، وسلبوهم هواتفهم تحت التهديد بالسلاح.
وكانت عائلة ولد محمد قد أكدت أنها لم تجد أي تعاط من الشرطة بعد تنفيذ عملية الشروع بالقتل ضد ابنهم الذي كان عائدا من مركز لتعليم اللغات.
ولم تفتح الشرطة حتى الساحة تحقيقا في الحادثة التي أثارت العديد من ردود الفعل على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتستقبل يوميا مفوضيات الشرطة في عدد من أحياء نواكشوط – خاصة عرفات – عشرات الشكاوي، التي تتضمن اعتداءات بالسلاح.
وكالات