ويسألونك :
– من أين لك الطائرة التى ستستغل فى رحلاتك بين المقاطعات ؟
– ألا تعتبر هذه الزيارات بداية للحملة الإنتخابية قبل أوانها، وهي مخالفة صريحة للقانون؟
– أليس فى الاتصال بالوجهاء المحليين والأطر فى مقاطعاتهم مستوى من تكريس الجهوية والقبلية..؟
أنْبِئْهُمْ بما لن يستطيعوا عليه صبرا:
– أما الطائرة فجميع التجهيزات والمعدات من هذا النوع فى العالم بأكمله لها استخدامات معوضة، تعود بالنفع على المؤسسة المالكة لها أيََّا كانت طبيعتها ، ونحن أيُّ طائرة نستخدمها سنتعامل بمنتهى الشفافية مع الجهة الوصية عليها؛
– أما الحملة الإنتخابية فهي فترة زمنية استثنائية ، تتاح فيها فرص إستغلال الساحات والأماكن العمومية بشكل مسبق، وتمنح خلالها حصص مجانية فى وسائل الإعلام العمومية للمتنافسين فى الانتخابات، والهدف منها هو تنوير الرأي العام ، ومساعدته على اتخاذ القرار السليم ولها أدواتها.. وما نقوم به هو أنشطة سياسية عادية مشروعة فى أي وقت، وهي الاتصال المباشر بالأفراد والجماعات، وربط الصلات بهم والإستماع إليهم ، لا هي حملة ولا هو إشهار مقنع لا وكلا .
– بل الاتصال بالأطر والوجهاء فى مقاطعاتهم الأصلية ، دون أن يكون لهم حيز من الوقت ليستقبلونا فى مكان آخر هو عين الصواب، وهو ضمانة لتقويم كل أداء سياسي على حده ، وبحضور ه وحجمه الحقيقي، وهو فوق ذلك خطوة للتشاور قبل صياغة البرنامج الانتخابى، ليعكس بصدق تطلعات جميع المواطنين. انتهى الكلام
الأستاذ صالح دهماش : المدير العام المساعد لإذاعة موريتانيا