-موقع الاستقلال- فتشت الشرطة الموريتانية الاثنين منزل الناشطين الشبابيين والمدونين الشيخ ولد جدو، وعبد الرحمن ولد ودادي، وذلك بعد أيام من توقيهما
ووصل أفراد من الشرطة إلى منزلي الشابين، وقاموا بتفتيشه بطريقة وصفتهما أسرهما وأصدقائها بأنها استفزازية، كما أخذت الحواسيب الشخصية لهما.
وأكدت مصادر عائلية أن الشرطة منعت المحامين من لقاء المدونين الموقوفين، متحدثة عن ساعات طويلة من التحقيق المتواصل معهما.
وأوقفت الشرطة الجمعة الماضي الناشطين الشبابيين، وذلك على خلفية قضية الملياري دولار التي تحدث مدونون ووسائل إعلام عن تجميدها في أحد البنوك الإماراتية، قبل أن تصدر النيابة العامة بيانا اليوم فيه صحة القضية.
وأوقفت الشرطة ولد ودادي، وولد جدو، فيما أعلنت النيابة العامة أن التحقيقات "ستتواصل بشأن مصدر هذه المعلومات الكاذبة، والجهات التي وقفت وراء نشرها، وترويجها إضرارا بالبلاد، ومؤسساتها، ومواطنيها، ونظامها القانوني والمالي، وذلك من أجل تقديمهم أمام العدالة، طبقا للقانون".
الأخبار