-موقع الاستقلال- كشف مصدر مصرفي لموقع " الاستقلال" أن عددا لايستهان به من المسؤولين المتبرعين للمنتخب الوطني لكرة القدم تبين -حسب الشيكات التي تقدموا بها- أن حساباتهم فارغة، أو لابد لهم من إذن "فيزا".
وحسب مصادر " الاستقلال" فإن من بين تلك الشخصيات وزير في حكومة ولد البشير -نتحفظ على ذكر اسمه- حيث استحال صرف المبلغ المتبرع به (مليون قديمة) إلا عن طريق " فيزا" وهو ماأصاب بعض عمال البنك المذكور بهيستيريا من الضحك نظرا لاعتذار المحاسب أولا عن إمكانية تسديد المبلغ الذي في الشيك، بحجة أن صاحب الشيك (الوزير المتبرع) ليس في حسابه أوقية واحدة لاقديمة ولاجديدة، وهو مايوحي بتأثر الوزراء أنفسهم من أزمة العشرية الاقتصادية الأخيرة، حسب رأي البعض.
وحسب مصادر "الاستقلال" فإن اتحادية كرة القدم لاتزال عاجزة عن تحويل أكثرية الشيكات المتبرع بها إلى نقود عينية، كما تفيد نفس المصادر أن الاتحادية نفسها فتحت حسابات مؤخرا في بعض البنوك من أجل ادخار تلك التبرعات لكن المفاجأة أن بعض حسابات الاتحادية لايزال خاو على عروشه حسب نفس المصادر.
و يرى متابعون لهذه الحادثة الطريفة أن المسؤولين السامين كثيرا مايفتحون حساباتهم -ذات النفع الشخصي- عن طريق زوجاتهم أو بعض أقاربهم، من أجل لفت النظر عن ثرواتهم الهائلة، وإيهام المواطن البسيط أنهم زهاد، ويتورعون عن أكل المال العام. ولايملكون سوى رواتبهم الزهيدة، والتي تنفد قبل انقضاء " العشرية الأخيرة" من الشهر.وهو ماتنفيه بعض المصادر.