-موقع الاستقلال- أودى الهجوم الإرهابي على مسجدين في مدينة كرايست شيرش في نيوزيلندا، أمس الجمعة، بحياة أكثر من 50 شخصاً، بالإضافة لسقوط العشرات من الجرحى.
وانتشرت قصص مأساوية كثيرة عن قتلى وجرحى هذا الهجوم الإرهابي الذي طال الكبار كما الصغار، ومنهم الطفل مسعد إبراهيم الذي يُعتقد أنه أصغر ضحايا الهجوم.
وكان مسعد إبراهيم يبلغ من العمر 3 سنوات فقط، وقد قتلته رصاصات الإرهابي في مسجد النور، حيث كان مع أبيه وشقيقه عبدي لأداء صلاة الجمعة.
وتضاربت الروايات حول ملابسات وفاته، حيث أكد عبدي أنه فور بدء الهجوم هرب هو بينما مثّل أباه المصاب أنه ميت لينقذ نفسه من الإرهابي، وبعدها هرع مسرعاً من المسجد. وقد بحثت العائلة عن مسعد بين الجرحى في مستشفى كرايست شيرش، عبثاً. إلا أن صديقا للعائلة أكد أن مسعد توفي بين ذراعي أبيه في المسجد.
ونشر عبدي على حسابه في "فيسبوك" صورة له ولشقيقه مؤكداً وفاته وكتب بالانجليزية ماترجمته: "إنا لله وإنا إليه راجعون. سنفتقدك يا شقيقي العزيز".