-موقع الاستقلال- تحدث. المزشح. الرئاسي محمد ولد الغزواني في جلسة. مجلس الوزراء الأخيرة. أمام اكثر من ست وعشرين وزيرا مودعا لهم عن علاقته. الوطيدة مع رفيق دربه محمد ولد عبد العزيز وعن أخوة. وصداقة. جمعتهم عشرات. السنين بكل محطاتها المهمة
وقال ان الرئيس محمد ولد عبد العزيز كان قد اشترك معه قبل. خمس سنوات
في حديث. عن ترشحه. حيث. ابدي له عزيز قراره المبدئي بعدم الترشح. لمأمورية جديدة واحتزامه. الحازم. للمواد المحصنةالتي. كان. عزيز هو من مرر. المصادقة عليها وحافظ. كلية على احترامها
وقال غزواني انه أتيح. لعزيز. في مهرجان. النعمة أن يقترح أي تعديل لكنه. واصل التعبير عن رفضه. لأية. تعديلات غير دستورية
وكان عزيز. يكرر موقفه. الثابت كل مرة .
في كل. المناسبات. والخرجات. بعد. مهرجان. النعمة الشهير
رقد تمكنا. من الحديث. مع سبعة وزراء حضروا. الجلسة. الأخيرة. كلهم. اكدوا. لنا ان غزواني أظهر علاقته الحميمة. مع. رفيق. دربه. وحرص عزيز. على احترام. الدستور. لكن غزواني. لم يذكر. البتة. كلمة المأمورية. الثالثة. ولم يقل. بانه كان. ينوي التقاعد. أو أنه تقدم بطلب تفرغه. لشؤونه. فهذان تحريفان تعمد من روحهم التدليس. بهم في حديث. مرشح الإجماع. الوطني. لحاجة. في نفسه
ولئن الشهود. يمكن مراجعتهم جميعا فلا. يعرف. لماذا. تم تعمد. تحريف كلمة غزواني. التي كانت. نابعة من قيمه في الصدق. والوفاء. وهي صفات ثبات. معلومة ومسؤولية مجربة وراسخة لا تؤثر فيها عبر الحقب كل. أنواع الدعايات.