-موقع الاستقلال- على إثر فاجعة مسجد النور بنيوزلاندا ، بعد مقتل عشرات المصلين على يد مجرم استرالي اقتحم مسجدين أثناء انشغال من بداخلهما بصلاة الجمعة،وأمطرهم بوابل من الرصاص،في عملية إجرامية بشعة..اثارت مشاعر المسلمين وغيرهم على ارض المعمورة…توالت ردود الفعل الغاضبة من كل مكان في العالم واقتصرت على بيانات الشجب والادانة التي لاتحرك ساكنا ماجعل البعض يعبر عن ذالك ،كل بطريقته الخاصة..
الاديب والشاعر محمدالأمين أحمد دي نشر على صفحته الشخصية بالفيسبوك مقطوعة شعرية من الأدب الحساني،عبر من خلالها عن ألمه وسخطه لما حدث في اليوم الدامي وتخاذل زعماء العالم الاسلامي في التعامل مع الجريمة حيث قال:
وُتوفْ! اتْكيّمْ يالعنيــــــــدْ == واتْصولْ اعْلَ -مانكْ جاحدْ-
مَخالقْ مولانَ، فمْسيــــــدْ == وتْكتّــــلْهم واحدْ واحدْ؟!!
مانطحتْ شَ فيها شَ كاعْ !!==وُلادَخّلْ حدْ افذَ لصباعْ!!
وُلا كَالْ اتفُ حدْ!! وُلاشاعْ == عن واحدْ كامْ اعلَ واحدْ!!
وُلا كَالُ عنْ سفيرْ انْصاعْ!! == وُلاشفنَ لسلامْ اتواحدْ!!
ولارينَ من حدْ التطماع == ابنُصرتْ للاهْ الواحدْ!!
هذا مارتْ عنّ فضياعْ == ماتينَ كَ “الجسم الواحدْ”
من صفحة الأديب و الزميل ، محمد الأمين أحمددي أحمددي