الصين والمغرب تقاطعان طائرات MAX

اثنين, 03/11/2019 - 18:40

-موقع الاستقلال- طلبت الصين الإثنين من شركات الطيران الداخلية، تعليق رحلات طائراتها من طراز بوينغ 737 ماكس 8، وذلك بعد تحطّم طائرة من الطّراز نفسه تابعة للخطوط الجوّية الإثيوبيّة كانت متّجهة من أديس أبابا إلى نيروبي.

وقال المكتب الصيني للطيران المدني في بيان، إنّ استخدام تلك الطائرات قد يُستأنف بعد تأكيد من جانب السُلطات الأميركيّة وشركة بوينغ في ما يتعلّق بـ”الإجراءات المتّخذة لضمان سلامة الرّحلات بشكل فعّال”.

وللمرّة الثانية في غضون أشهر، تتحطّم طائرة بوينغ 737 ماكس 8 بعد دقائق من إقلاعها.

وأعلنت شركة الخطوط الإثيوبية مقتل الركّاب ال 157 الذين كانوا على متن الطائرة المنكوبة الأحد. وحدثت هذه المأساة بعد تحطم طائرة “بوينغ 737” تابعة للخطوط الجوية الإندونيسية “لايون إير” للطيران المنخفض التكلفة قبالة سواحل إندونيسيا بعيد إقلاعها من جاكرتا في تشرين الأول/أكتوبر، ما أدى إلى مقتل 189 شخصاً كانوا على متنها.

ولتبرير قراره، قال المكتب الصيني للطيران المدني إنّه “في ضوء أنّ الحادثين الجوّيَين يتعلّقان بطائرتَي بوينغ 737 ماكس 8 كان قد تمّ تسليمهما حديثاً، وأنّ الحادثين وقعا خلال مرحلة الإقلاع، فهناك قدر من التشابه بينهما”.

وأشار المكتب الصيني للطيران المدني إلى أنّ إجراء تعليق رحلات الطائرات من طراز بوينغ 737 ماكس 8 سيدخل حيّز التنفيذ الإثنين الساعة 18,00 بالتوقيت الصيني (10,00 ت غ).

وقالت هيئة الطيران الصينية إنها ستتصل بإدارة الطيران الفدرالية الأميركية وبوينغ.

والصين من الأسواق المهمة لصناعة الطائرات الأميركية، وتبلغ حصتها نحو خمس عدد طائرات البوينغ طراز 737-ماكس التي يتم تسليمها في العالم.

- من جانبها ، أعلنت الخطوط الملكية المغربية اليوم الاثنين وقف الرحلات التجارية لطائرة ابوينغ 737 ماكس، وذلك بعيد الحادث الثاني من نوعه لها أمس في أثيوبيا.

وأعلنت الشركة القرار على صفحتها في فيسبوك، مؤكدة أنه جاء بعد فاجعة الطائرة الأثيوبية التي راح ضحيتها 157 شخصا.

وذكرت الخطوط الملكية المغربية بأنها طائرتين من هذا النوع، الأولى دخلت الخدمة التجارية في منتصف يناير 2019، فيما تم التوصل بالثانية منتصف فبراير المنصرم.

وأعلنت عدة شركات دولية وقف رحلات طائرات ابوينغ 737 ماكس، ومن بينها الخطوط الأثيوبية، وكذا الصينية، إضافة لعدة شركات أخرى، فيما أعلنت الشركة عن إيفاد فريق تحقيق إلى مكان الحادث.