"العهدة على بعض المواقع وبعض المدونين، تم تداول أنباء أو شائعات - على الأصح - تفيد أن مرشحنا رفض تبرعات بالمليارات.
ذات مساء من سنة 2009 ، وفى المنزل الذى كان الرئيس محمد ولد عبد العزيز يدير منه حملته والكائن قبالة فندق آتلنتيك، وفى أوج التحضير لحملة الانتخابات الرئاسية، حدث أمامى وبشكل مباشر أن أعلنت شخصيات من أوساط رجال الأعمال تبرعها بمئات الملايين لصالح المرشح حينها محمد ولد عبد العزيز وكان جوابه واضحا وصريحا : " انا لست بحاجة لأموالكم مَنْ مِنكُمْ يريد أن يتبرع لهذه الحملة بمبلغ معين عليه أن يصرفه هو فى حملته الخاصة وانا لن استلم أوقية واحدة من أيٍّ منكم" انتهى الاقتباس.
اعتقد أن هذا الجواب الذى سمعته مباشرة ودون ترجمان هو نفسه الذى رد به المترشح محمد ولد الغزوانى.
كما يقع الشاعر على الشاعر والحافر على على الحافر يقع القائد على القائد.
والخلاصة من هذا النهج أن لاَمِنَّةَ مطلقا لرجل أعمال أيََّا كان مستوى قربه من الرئيس أو المترشح فى إنجاحهما، بل الكلمة الفصل لنا نحن عامة الشعب وبسطاؤه".
صالح دهماش/ المدير العام المساعد لإذاعة موريتانيا