-موقع الاستقلال- وجه رئيس المجلس الدستوري ديالو ممادو باتيا، رسالة إلى حزب « الصواب » المعارض، ولكن الحزب وصف الرسالة بأنها « تخالف الدستور » لأنها حررت باللغة الفرنسية.
ويطلب رئيس المجلس الدستوري في الرسالة، من الحزب اختيار من سيمثله في مؤسسة المعارضة الديمقراطية، التي يتوجب إعادة تشكيلها بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة، وفق ما ينص عليه الدستور.
وقال رئيس حزب « الصواب » عبد السلام ولد حرمه، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الرسالة « تخالف بشكل صريح نص المادة السادسة من دستور الجمهورية الإسلامية الموريتانية ».
وأضاف رئيس الحزب ذي الميول القومية البعثية، مخاطباً رئيس المجلس الدستوري « إنكم بهذا الامر تنتهكون روح وجوهر وظيفة مؤسستكم الموقرة ، وتستفزون مشاعر من كان ينتظر منكم حماية وثيقته الاساسية في الحفاظ على سيادة دولته وكرامة مجتمعها ».
وكانت رسالة المجلس الدستوري موقعة بتاريخ 25 فبراير 2019، أي منذ أكثر من أسبوع، ولكن رئيس حزب الصواب علق عليها أمس الثلاثاء.
وكثيراً ما يثار الجدل في موريتانيا حول اللغة المستخدمة في المراسلات الرسمية، إذ ينص الدستور على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد، إلا أن استخدام اللغة الفرنسية شائع في الأوساط الحكومية والرسمية.
صحراء ميديا