-موقع الاستقلال- زار فولكر تورك المفوض السامي المساعد للمفوضية السامية لغوث اللاجئين موريتانيا حيث التقى باللاجئين الماليين في مخيم امبرة جنوب شرق البلاد. 
المسؤول الدولي تحدث مع عدد من اللاجئين في المخيم البالغ عددهم 57 ألفا، توفر لهم المفوضية الحماية والمساعدة. وزار أيضاً مركز التسجيل التابع للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ، حيث تم تسجيل اللاجئين الوافدين حديثاً بالتعاون مع الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة.

في عام 2018 وحده تم تسجيل ما يقرب من 6000 مالي في المخيم. وقال تورك: "إن مستقبل مالي يمر عبر مخيم امبره"، معربا عن قلقه إزاء تصاعد النزاع في شمال ووسط مالي والتأثير المحتمل لانعدام الأمن على البلدان المجاورة". وأضاف أن هناك حاجة إلى المزيد من الدعم المالي في موريتانيا، وإلا فإننا لن نتمكن من الاستمرار في توفير الخدمات للاجئين". وقال تورك إن أكثر من 135 ألف مالي فروا إلى النيجر وبوركينافاسو وموريتانيا منذ عام 2012. 
في نواكشوط، اجتمع تورك مع الوزير الأول ووزير الداخلية ووزير الخارجية، شاكرا السلطات الموريتانية على سياسة الباب المفتوح تجاه اللاجئين، وناقش معهم سبل تحسين وضع اللاجئين في موريتانيا مع التركيز بشكل خاص على اعتماد قانون وطني للجوء والوصول إلى التسجيل المدني.
وتشكو المفوضية في موريتانيا من عدم الحصول على التمويل، حيث تلقت حتى الآن  14 بالمائة فقط من 19.3 مليون دولار أمريكي مطلوبة لعام 2019. ويعني عدم وجود التمويل يعني خدمات أقل للاجئين في ما يتعلق بالرعاية الصحية والتعليم والأنشطة المدرة للدخل.

ترجمة الصحراء