-موقع الاستقلال- حصل الاستقلال من مصدر مأذون بولاية آدرار، على تفاصيل قصة اختفاء السائح الفرنسيMichel Baudouin الذي تم العثور عليه صباح اليوم في حدود الحادية عشر.
وحسب المصدر الذي تحدث للاستقلال فإن السائح الفرنسي Michel Baudouin ، من مواليد 1948 بفرنسا، كان رفقة مجموعة من السواح في ضواحي "تيفجار" التابعة لبلدية المداح، وهي منطقة جبلية ، يستحيل عبورها بالسيارات، وفجأة انزوى السائح عن جماعته بغرض البحث عن "الشبكة " لإجراء بعض الاتصالات، وبعد مرور ساعة زمانية تم تفقده من طرف جماعته، فبدأوا بالبحث عنه ولم يجدوه.
كان ذلك في حدود الثانية عشرة من يوم أمس الجمعة، الموافق 01 مارس، ولم يتم إشعار السلطات الإدارية إلا عند الساعة الرابعة مساء، وما إن علم والي الولاية السيد: الشيخ ولد عبد الله ولد أواه بخبر اختفاء السائح، حتى استنفر كافة طواقمه، وتوجه رفقة السلطات الأمنية إلى عين المكان (تيفجار) وبحثوا عن السائح في تلك المناطق الجبلية الوعرة، وواصلوا البحث عنه حتى داهمهم ظلام الليل، لكن معضلة تضاريس المنطقة، وصعوبة مسالكها منعتهم من البحث بواسطة السيارات، وعندما جن عليهم الليل في تلك المنطقة الوعرة ، قرروا المغادرة واستئناف البحث في صباح اليوم الموالي.
وماإن انبلج ضوء الصبح من هذا اليوم (السبت) حتى استأنف والي الولاية والسلطات الأمنية المرافقة له البحث مجددا عن السائح ، لكنهم هذه المرة ارتأوا إرسال طائرة عسكرية ، نظرا لاستحالة البحث في المناطق الجبلية إلا بالطائرات.
وما إن حلقت الطائرة العسكرية بالمنطقة، حتى تراءى لطاقمها ، السائح الفرنسي المختفي Michel Baudouin، وذلك على بعد 12 كلم من المكان الذي اختفى منه. -حسب مصادر" الاستقلال" - لكنه في منطقة يستحيل معها الوصول إليه عن طريق السيارات، مما اضطر السلطات الإدارية والأمنية إلى إرسال جماعة على ظهور الإبل محملين بجهاز GPS من أجل العثور على الرجل واصطحابه إلى بر الأمان، وهو ماتم بفضل الله ومنته، وبجهود السلطات الإدارية والأمنية بالولاية، التي سخرت كامل طاقاتها من أجل سلامة ضيوفها، والحفاظ على سمعة البلد الأمنية.