عقب وقوع حادث القطار الذي وقع صباح اليوم الأربعاء وأسفر عن مصرع 20 شخصا وإصابة 40 آخرين وفق الحصيلة الرسمية، في حين قالت وسائل إعلام إن عدد القتلى وصل إلى 29 شخصا على الأقل، كانت مواقع التواصل في مصر تعج بالكثير من الصور التي تكشف تفاصيل الحادث، إلا أن صورة أشعلت غضبهم واستفزت مشاعرهم.
وتداول رواد مواقع التواصل صورة لشاب مصري يلتقط سيلفي أمام القطار المحترق، في وقت كان الجميع فيه منهمكا في رفع أشلاء الضحايا، ونقل المصابين للمستشفيات، وهو ما استفزهم، وأثار غضبهم، ودفعهم للمطالبة بمحاسبة هذا الشاب.
وعقب تداول الصورة على نطاق واسع شكك البعض فيها، وأكدوا أنها ربما تكون مفبركة، الأمر الذي دفع المصور الذي التقط صورة الشاب أثناء السيلفي يخرج ويدافع عن نفسه وعن الصورة.
وكتب المصور أشرف العمدة مصور اللقطة على صفحته على في فيسبوك: "أنا أشرف العمدة مصور صحافي صاحب صورة الشاب الذي كان يلتقط سيلفي ويظهر سعادة على ضحايا قطار رمسيس".
وأضاف أن الصورة ليست مفبركة وأنه يحترم مهنته جدا ولا يمكن أن يقع في خطأ مثل هذا.
ونال صاحب السيلفي انتقادات واسعة وطالته اتهامات بعدم مراعاة مشاعر أهالي وأقارب الضحايا، فيما طالب المغردون بسرعة القبض عليه وتقديمه للمحاكمة.