-موقع الاستقلال- في تحول لافت في نهج مدير قناة الموريتانية، عبد الله ولد احمد دامو، وتنكره لولي نعمته رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، علم "الاستقلال- من مصادره الخاصة أن شجارا قويا وقع اليوم بين مدير قناة "الموريتانية" وأحد الموردين.
وتعود تفاصيل القصة -حسب مصادر "الاستقلال" إلى معاودة المورد، سيد ولد دلاهي ، ومراجعته لإدارة القناة من أجل الحصول على ديون مستحقة على التلفزيون، وهو الشيئ الذي قابله ولد احمد دامو بالتنكر، والتهرب، مشيرا إلى عدم مسؤوليته عن الديون السابقة على التلفزة، مما أثار حفيظة المورد ،و كاد أن يبطش بولد أحمد دامو لولا تدخل الحضور، مما حدا به إلى تقديم شكوى للشرطة ضد المورد المذكور.
وقد استغرب متابعون لهذه الحادثة تنكر مدير التلفزيون الرسمي لولي نعمته محمد ولد عبد العزيز، من خلال تهربه من دفع ديون مستحقة على التلفزيون لصالح أحد أصهار الرئيس، حيث أن المورد المذكور هو زوج أخت رئيس الجمهورية.
و يظهر جليا من خلال هذا التصرف الغريب من قبل مدير القناة، أن ولد أحمد دامو بدأ يولي ظهره للرئيس وكل من له به صلة.
من جهة أخرى فقد سخر متابعون لهذه الحادثة من ولد دلاهي، حيث أنه في نظرهم ضل الطريق المؤدية إلى استرجاع الديون المستحقة فقد سبقه لذلك عكاشة وما جنى مثقال ذرة.
وتعتبر هذه الخطوة هي الثانية من خطوات التنكر لفخامة الرئيس محمد لد عبد العزيز،فقد استهل ولد احمد دامو هذا النهج الجديد منذ أن بثت قناته سلسلة "اللسان باللسان واليد مكروفه" والتي كانت أولى حلقاتها تتحدث عن الحيرة، والتي اعتبرها البعض تحولا غريبا في نهج القناة الرسمية .
ويبدو أن " حيرة" ولد أحمد دامو، قادته اليوم الأربعاء إلى التنكر لأحد أصهار الرئيس، ومنعه من استيلام حقوقه المشروعة، ولاندري إلى ماذا ستقوده تلك الحيرة في الأيام القليلة المقبلة!