-موقع الاستقلال- علم "الاستقلال" من مصدر مأذون في ولاية آدرار، أن القصة الحقيقية لحادثة اختفاء جنازة البارحة في أطار، لاتعدو كونَ ضابط عسكري يعمل في القوات الجوية، يقود سيارة من نوع (هيليكس نوفو موديل) طلبت منه جماعة نقل جنازة المرحوم مولاي ولد يالي، إلى المقبرة فلبى العسكري طلب الجماعة، وفور وصولهم للمقبرة نزل مشيعو الجنازة للبحث عن مكان يدفنون فيه ميتهم، فخيل إلى العسكري أن الجماعة اصطحبت الجنازة فغادر مسرعا إلى مكان عمله، وعندما نزل من سيارته تفاجأ من وجود الجنازة في مؤخرة السيارة فعاد بسرعة إلى المقبرة ليجد الجماعة في هرج ومرج بخصوص الجنازة.
ونفى المصدر المأذون الذي تحدث لموقع "الاستقلال" جميع التسريبات التي تم تداولها عبر الواتساب والفيسبوك بخصوص هذه الحادثة، والتي تشير إلى ارتكاب جريمة في حق جنازة ولد يالي رحمة الله عليه.