-موقع الاستقلال- أن يخلط مواطن بسيط بين الدولة وشخص الرئيس فهذا مستساغ وإن كان غير مقبول....
لكن أن يحدث الخلط من طرف المؤسسات الأمنية والقضائية فتلك كارثة على النظام القائم عاجلا أو آجلا.
إن قضية ولد بوعماتو هي قضية شخصية بين السيد عزيز والسيد ولد بوعماتو وليس في الأمر أي تهديد للسكينة ولا أي عبور للحدود ولا أي خطر على الدولة.
وتكييف مسألة شخصية بين مواطنين اثنين على أنها قضية أمن وطني داخلي هو استغلال فج للقضاء وللأمن .
كما أن تغاضي القضاء عن تمويلات بوعماتو لعزيز ومحاسبة غيره عليها هو الظلم بعينه ودولة الظلم لا تدوم.
عزيز بعض صنيعة ولد بوعماتو و إذا كان القضاء يرى أن لقاء بوعماتو أو أو تلقي دعم مادي منه جريمة فعليه مساءلة ساكن القصر اولا عن علاقته وعلاقة بعض مقربيه بالرجل والعقارات التي منحها له خلال حملته الرئاسية ..
وعلى الشرطة القضائية أن تسأل فخامته عن أشياء كثيرة وكثيرة جدا ..
ان موريتانيا تسير نحو المجهول .. وإن ما يجري من تضييق على الناس في حريتهم بعد التضييق عليهم في معاشهم نذير شؤم على النظام وعلى من زينوا له هذا الطريق.
أنقذوا صاحبكم بالنصح قبل فوات الأوان يا من تدعون موالاته ومحبته... فالولاء ليس ب (الطلي اعل ازغب).. والدفاع عن الباطل...
من صفحة الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله