-موقع الاستقلال- علم " الاستقلال" من مصدر قريب جدا من الضحية، محمدو ولد محمد عبد الرحمان ولد برو ، أنه قبل يومين تم الاتصال به من طرف إدارة صرافات غزة تلكوم التي يعمل بها، ولم يتسن لإدارته العثور عليه.
وفي يوم الخميس الموافق 14 فبراير وبعد أن يئست إدارة "غزة تلكوم" من العثور هاتفيا على ولد برو، أقدموا على الصرافة التي يعمل بها في لكصر، مصطحبين معهم عناصر من الشرطة،وانتزعوا الأقفال وفتحوا المحل قسرا، فتفاجأوا من اختفاء أجهزة الكاميرا، ومبلغ مليون وخمسمائة ألف أوقية قديمة، حسب المصدر الذي تحدث لموقع "الاستقلال".
بعد ذلك شرعت الشرطة في البحث والتحريات حول الحادثة بالاستعانة بإدارة صرافات "غزة تلكوم" وفي اليوم الموالي (أي يوم الجمعة 15 فبراير 2019) عثر على جثة الشاب محمدو ولد عبد الرحمان ولد برو ، مقتولا ومحروقا في مقاطعة دار النعيم، وتم استدعاء ذويه الذين تعرف بعضهم على هوية الشاب من خلال أصابع رجليه- حسب مصادر الاستقلال- حيث لم تعد ملامح الوجه واضحة بفعل الحرق، وبعد حضور وكيل الجمهورية وتحريات الشرطة تأكد لدى الجميع أن الضحية هو صاحب صرافة غزة تلكوم، سليل أسرة أهل برو الطيبة، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
ولاتزال التحقيقات جارية لمعرفة خيوط هذه الجريمة البشعة.
وتجدر الإشارة إلى أن الضحية يبلغ من العمر 25 سنة، وهو من مواليد أطار .