-موقع الاستقلال- علم الاستقلال من شاهد عيان أن الزعيم أحمد ولد داداه رئيس حزب التكتل، والنائب بيرام ولد اعبيدي، كانا ضمن ركاب الطائرة المغربية التي توفي بها رجل الأعمال محمد سالم ولد سيدها رحمة الله عليه.
وعن تفاصيل الحادثة.. قال الشاهد العيان الذي كان بجنب الراحل إنه كان بصحة جيدة أثناء مغادرته مطار أم التونسي، وفور دخوله الأجواء المغربية طلب من رفيقه (الشاهد العيان) إن كان بحوزته مقص أظفار !
فاستغرب الرجل من طلبه، واعتذر له ، فإذا به يحاول قص أظافره بأسنانه، بعد ذلك أحس بدوران ففزع الشاهد إلى طاقم الطائرة وأخبرهم بحالة رفيقه فقدم إليه مضيفو الطائرة يهرعون ومعهم الطبيب فحملوه إلى مؤخرة الطائرة وحاول الطبيب جاهدا مساعدته لكن الأجل باغته، عليه رحمات الله.
وهناك قرر قبطان الطائرة الهبوط الاضطراري في مطار "الحسن الأول" بمدينة لعيون ، عندها حدثت بلبلة صاخبة في صفوف ركاب الطائرة، وأصابهم جزع وفزع شديدين لم يسلم منهما بيرام ولد اعبيدي، الذي اعترض على طريقة الهبوط التي أصابته بذعر شديد، حسب رواية الشاهد الذي تحدث للاستقلال.