أفاد مصدر إعلامي مطلع أن مدير إحدى الشركات الأربعة الفائزة بصفقات تسيير النفايات الصلبة في مدينة انواكشوط، ثارت ثائرته بعد إنهاء عقده، و طار في سيارته لملاحقة رئيس الجمهورية في زيارته التفقدية الأخيرة لبعض مقاطعات انواكشوط، و اندس بين الجماهير التي توافدت لاستقبال الرئيس في مقاطعة الميناء، و ما إن رأى الرئيس ولد عبد العزيز حتى بدأ يلاحقه مطالبا إياه بالتدخل لإنصافه و منع إلغاء عقده، و لكن الرئيس رد عليه ردا قاسيا أخرسه، قائلا له " أزمد أزمد شويركات الفيافي" و أصبح محط سخرية الجماهير التي هتفت مرددة العبارة التي قالها الرئيس " أزمد أزمد شوريكات الفيافي".
و كانت المجموعة الحضرية قد أنهت عقود الشركات الأربعة التي فازت بصفقات نظافة انواكشوط سنة 2015 بغلاف مالي يناهز 9.7 مليار أوقية.
و بحسب مصادر أخرى فإن مطلب إزالة الأوساخ كان من أكثر المطالب التي تكررت في زيارات الرئيس و اجتماعاته مع الأطر و طواقم الإدارة وممثلي السلطات المحلية .
مصادر مقربة من ملف نظافة انواكشوط قالت إن لجنة مشتركة بين القطاعات المعنية تم تكليفها بمراجعة هذه الصفقات، و ترجح هذه المصادر أن يتم منح صفقات جديدة لهذه الشركات تكون محدودة بحيث يكون لكل واحدة منها مقاطعة واحدة فقط.
و حسب نفس المصادر فإن المقاطعات التي ستمنح صفقاتها لهذه الشركات هي الميناء و توجنين و دار النعيم و السبخة، أما المقاطعات الخمس الأخرى فستعهد نظافتها إلى مجموعة أنواكشوط الحضرية.
الوسط