-موقع الاستقلال- نفّذ الجيش المالي عملية في وسط مالي انتهت باعتقال عدة أشخاص في قرى في منطقة موبتي يوم 24 يناير. ومن بين من ألقي القبض عليهم تاجر موريتاني أثناء وجوده في متجره يقول أحد أفراد عائلته.
فقد اعتقل الجيش المالي حوالي 20 شخصًا في قرية كاوا التي تقع على بعد 50 كم من تينينكو و60 كم من موبتي. ووفقاً لشهود عيان فإن المعتقلين جميعهم من قومية الفولان بالإضافة إلى تاجر موريتاني، وذلك بعد اقتحام دورية للجيش المالي قرية كاوا.
أحد أفراد عائلة التاجر الموريتاني قال: لقد ذهب الجنود الماليون إلى متجر أخي في القرية ونهبوه، ثم عصبوا عينيه ولم نحصل على معلومات عنه بعد ذلك. وطبقاً للشهود فإن الجنود الماليين اعتقلوا 20 آخرين في قرية كاوا. "كان الناس في منازلهم عندما جاء الجنود لاعتقالهم واحدا تلو الآخر"، كما يقول صحفي محلي. وتبحث العائلات عن أخبار عن المعتقلين. ويقول أحد أقارب المعتقلين خلال هذه العملية: "لقد اتصلنا بالسلطات الموريتانية والمالية وجمعيات حقوق الإنسان".
ويقوم الجيش المالي بانتظام بعمليات ضد الجماعات المتطرفة في وسط مالي المسؤولة عن الانتهاكات والهجمات ضد الجنود الماليين وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. ومع ذلك، فإن المنظمات غير الحكومية لحقوق الإنسان توثق بانتظام الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المنسوبة إلى الجنود الماليين في وسط البلاد.