قدم الدكتور محمد ولد الحسن رئيس جمعية المعلقين الرياضيين الموريتانيين اليوم خلال اعمال ثاني ايام الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية المنعقدة بمدينة لوزان السويسرية عرضا عن واقع الصحافة الرياضية في موريتانيا تضمن محورا مطولا عن مبادرة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز حول نبذ الكراهية والتطرف عبر المسيرة التاريخية التي نظمت يوم الاربعاء الموافق ببتاسع من شهر يناير الجاري.
وقد لاقت المبادرة ترحيب الحضور من الصحفيين الرياضيين المنتمين الى جميع دول العالم الذين ثمنوا مثل هذه الخطوات في تجسيد الروح الرياضية التي تعتمد على السلام والمحبة والاخوة بين الشعوب.بحضور رئيس اللجنة الاولمبية الدولية ورئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية واكثر من 300صحفي رياضي من 160دولة في العالم
وقد استعرض ولد الحسن في مداخلته دور الإعلام الرياضي في التصدي للخطاب المتطرف مؤكدا أن الجميع يدرك ما للكراهية من تأثيرات سلبية على الأفراد والمجتمعات والدول.
مبرزا أن نداء رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي دعا فيه الشعب الموريتاني بمختلف مكوناته إلى التصدي بحزم لدعاة خطاب الكراهية والتطرف سيمنح الاعلاميين الرياضيين في موريتانيا فرصة تاريخية للمشاركة في التصدي لهذا النوع من التصرفات الهدامة . مقدما صورا من المسيرة تثبت الحضور الحاشد لمختلف مكونات الشعب الموريتاني ورفضه لخطاب العنصرية والتفرقة بين الشعب الواحد
مضيفا انه تقع على الصحافة الرياضية عامة وفي موريتانيا على وجه الخصوص مسؤولية اخلاقية في دحر ثقافة الكراهية وإشاعة روح الوحدة والأخوة والمحبة والسلم بين جميع المكونات ، داعيا إلى الالتفاف حول هذا التوجه وتجذيره على المستوى الجماهيري.