-موقع الاستقلال- في إطار حربها على الدجل و الشعوذة و العمل الدائب على تتبع النصابين و المنحرفين من محترفي الدجل و الشعوذة تمكنت المباحث السعودية بعد متابعة دقيقة من إلقاء القبض على ثلاثة شباب موريتانيين و سينغالين كانوا يشتركون في تكوين جمعية أشرار تسعى إلى الإيقاع بضحاياها من المواطنين السعوديين خصوصا من فئة النساء .
مصدر عليم من داخل الجالية الموريتانية المقيمة بالعاصمة السعودية الرياض كشف في اتصال هاتفي مع السبق الإخباري أن القضية و تفاصيلها تعود لما يزيد على ثلاثة اشهر حيث قامت الجماعة المكونة من (3 موريتانيين + 2 سينغالين) عن طريق وسيط يمني بالاتصال بإحدى الأميرات من غير صلب الملك المؤسس عبد العزيز ـ رحمه الله تعالى ـ , مصابة بمرض عضال و تبحث عن راق يخفف عنها ماهي فيه من ألم مزمن .
المصدر كشف أن عددا من أقارب الأميرة نصحها بالابتعاد عن عالم الدجل و الشعوذة لكنها رفضت آملة أن يكون شفاؤها على يد اولئك وهو الأمر الذي اضطر شقيقتها لابلاغ المباحث السعودية بالقصة كاملة، عندها أقدمت المباحث على جعل أعضاء الشبكة الخمسة (3 موريتانيين + 2 سينغالين) تحت المراقبة الدقيقة من حيث لايشعرون بطبيعة الحالة، عندها تم اللقاء بين الأميرة و أحد الموريتانيين و اليمني اولا من أجل التنسيق حيث تم الاتفاق على ان يقوم الموريتاني بجلب شيخ سينغالي معروف بقدرته الفائقة على علاج هكذا أمراض مقابل ان تدفع الاميرة مبلع 8 مليون ريال سعودي على شكل دفعتين الأولى بعد أول جلسة علاج مع الشيخ السينغالي و الثانية لما يتم شفاءها وهو ما استجابت له الأميرة السعودية , وفي اليوم الموالي تم اللقاء بين الشيخ السينغالي و الأميرة في أحد فنادق الرياض بحي الروضة الراقي وبعد جلسة العلاج دفعت الأميرة مبلغ 4 مليون ريال للجماعة عندها سلم الشيخ السينغالي المبلغ كاملا لأحد الشباب الموريتانيين على ان يسلمه لشاب موريتاني آخر يتولى أخذ نسبتهم منه ويحول الباقي إلى شقيق الشيخ السينغالي المتواجد بالعاصمة السينغالية دكار .
المصدر كشف أن مرافق الشيخ وهو سنغالي رافق الشاب الموريتاني إلى شقة مفروشة تستأجرها المجموعة بحي الملز بقلب العاصمة السعودية الرياض وعند دخولهم الشقة ودخولهم في اجتماع مغلق كان الهدف منه تقسيم الدفعة الأولى من الغنيمة و البالغة 4 مليون ريال سعودي اقتحم عليهم افراد من المباحث خلوتهم تلك و قامو باقتيادهم إلى وجهة مجهولة و في نفس الوقت قامت فرقة أخرى باقتياد الشيخ السينغالي من مقر إقامة بشقة مفروشة بحي الحمرة عند المخرج 10 بالدائري الشرقي,
المصدر بين أن المباحث بعد مواجهة المجموعة (3 موريتانيين + 2 سينغالين) بالتهمة الموجهة لهم وبالأدلة من مكالمات مسجلة نتيجة وضع جميع هواتفهم تحت الرقابة القلبية و مواجهتهم كذلك بصور اجتماعهم مع الأميرة السعودية و كون المبلغ 4 مليون وجد بحوزتهم كاملا لم يصرف منه اريال واحد اضطرت المجموعة للاعتراف بالجرم المنسوب لها عندها تمت إحالتهم للنيابة العامة التي امرت بإيداعهم السجن وهو ماتم على الفور .
المصدر كشف ايضا أن مصيرا مظلما ينتظر المجموعة نتيجة تماسك الأدلة ضدها وصرامة السلطات السعودية في تطبيق قوانين صارمة في المشمولين في ملفات " الدجل و الشعوذة " التي يصنفها المشرع السعودي أنها حرابة وزندقة ويترتب عليها " القتل حدا " .
المصدر بين أن الشباب الموريتانيين الثلاثة هم :
ـ عبدالله ولد سيدي من مواليد ابي تلميت .
ـ ابراهيم ولد محمد عبد الله من مواليد كرمسين .
ـ محفوظ ولد إسلمو من مواليد ادويراره بالحوض الغربي .
السبق الإخباري