-موقع الاستقلال- على حدود الساعة السادسة مساء وصل بلاغ للمدير الجهوي بالوكالة المفوض يعقوب ولد شنان يفيد بوجود قتيل بمستشفى نواذيبو، غادر المفوض على الفور رفقة وكيل الجمهورية لمعاينة القتيل الذي تبين أن سبب وفاته نزيف في الرقبة بعد غرز آلة حادة بها.
وبعد الاستماع إلى ذوي الضحية والشهود تبين أن الضحية كان رفقة والدته وأخواته للاستجمام على شاطئ نواذيبو (كبانو)، حيث تحرش بإحدى الأخوات شاب سكران حاول عناقها والتصوير معها، عندئذ تدخل الأخ (الضحية) قبل أن تزيحه والدته لتضعه خلفها.
أحد زملاء الشاب المتحرش غافل الضحية من الخلف وغرز سكينا في رقبته قبل أن يخاطب الضحية قائلا أنا " ولد مكي".
كانت تلك الكلمة التي تلفظ بها الجاني في حالة سكر هي الخيط الذي قاد الشرطة إلى العصابة المكونة من ستة شباب وفتاتين.
جمع المدير الجهوي بالوكالة مفوض شركة المركز يعقوب ولد شنان كافة ضباط مفوضيات نواذيبو وأفراد الشرطة القضائية وتم توزيع الأدوار في عملية بحث خاطفة عن المجموعة، وكان الخيط الوحيد "ولد مكي"، ونوعية السيارة التي كانت بحوزة أفراد العصابة.
وبعد تحريات واسعة استطاعت قوات الأمن القبض على المجموعة بعد أقل من أربع وعشرين ساعة في منزل يمتلكه ذوو أحد الجناة وبحوزتها أداة الجريمة والقميص المخضب بالدم الذي كان يلبسه القاتل، وبعرضهم على الشاهد ووالدة الضحية تم التعرف على الجاني وإيداعه في مفوضية المركز، بينما تم توزيع البقية بين مفوضيات نواذيبو.
ومن المقرر إحالة العصابة اليوم إلى وكيل النيابة العامة.
نقلا عن اتلانتيك ميديا