-موقع الاستقلال- قال المستشار الإعلامي السابق لرئيس الجمهورية ، و الأمين العام المساعد للحكومة إن أنصار ولد الطايع كانوا أكثر وفاء من أنصار الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، مبررا ذلك بأنهم صبروا عليه حتى رحل، مما يعني أن شعبية الرئيس تراجعت ، أو لم يعد له أنصار حسب تدوينة الكنتي التي نشرها عبر صفحته على الفيسبوك، وهذا نصها:
" كان أنصار ولد الطايع أكثر وفاءً.. فقد صبروا عليه حتى رحل..."
وقد علق أحد الصحفيين على تدوينة الكنتي بقوله : "خلافا لأنصار القذافي" في إشارة إلى أن الكنتي كان من أنصار القذافي لكنه لم يصبر عليه حتى يرحل .
وقد اعتبر بعض المتابعين للشأن السياسي أن تدوينة الكنتي هذه تعتبر اعترافا صريحا بتراجع شعبية رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وهو الشيئ الذي ينافي تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة، ورئيس الحزب الحاكم ، الأستاذ سيد محمد ولد محم الذي اعتبر أن شعبية الرئيس في تزايد مضطرد، وذلك في تعليقه على مسيرة المليونية صبيحة التاسع يناير. التي ترأسها ولد عبد العزيز من أجل التصدي لخطاب الكراهية وأنواع التطرف.