من المنتظر ـ كما كان متوقعا ـ أن تشهد مدينة نواذيبو العاصمة الاقتصادية لموريتانيا يوم الخميس القادم 17 يناير 2019 حدثا هاما ومنتظرا يتمثل في المبادرة التي بدأ فعليا الحشد لها ويتوقع أن تكون مليونية والمنظمة من طرف الفاعلين السياسيين والاقتصاديين بالمدينة في إطار حراك سياسي وطني كبير تعرفه موريتانيا اعترافا بجميل إنجازات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ودعما لمسار التغيير البناء واستمراره مع صاحب الفخامة.
كما يضم النشاط أيضا خطابا ينبذ الكراهية والتطرف والعنصرية على غرار المسيرة التي قادها الرئيس.
وسيحتضن فندق الجزيرة الساعة الخامسة 17h مساء الخميس القادم هذه التظاهرة السياسية التي تم التحضير لها بعناية .
وتقف وراء هذه المبادرة مجموعة من رجال الاعمال، والفاعلين الإقتصاديين الكبار وبعض الأطر و الوجهاء من كل أنحاء الوطن الذين تجمعهم عاصمة البلاد الاقتصادية انواذيبو اقامة تظاهرة سياسية في سياق الحراك السياسي الكبير الذي تعيش البلاد على ايقاعه .
وحسب مصادر قريبة من المنظمين فإن التظاهرة ستكون دعوة من المجموعة لرئيس الجمهورية للترشح لمأمورية ثالثة حفاظا على ماتحقق من انجازات وفرص لمواصلة تنفيذ مشروع الاصلاح الذي حقق تحولا كبيرا و واضحا في مسار البلاد تنمويا واجتماعيا وسياسيا .
وقال المنظمون حسب نفس المصادر إن عهد اصلاحات الرئيس ومشاريعه التنموية نالت منها نواذيبوا نصيبا كبيرا ، واصبحت عاصمة اقتصادية بشكل فعلي حيث تنوعت المشاريع التنموية وتحولت المنطقة الى فضاء اقتصادي حر وطويت ملفات كانت عائقا لتنمية وتقدم مدينة نواذيبو.