"هنالك خبر تداولته مواقع المخابرات و أشرف بعض أذنابها على نشره على مجموعات الفايس بوك و الواتساب.. وحدثوني أن النذل عبيد الله ولد حرمة الله لعب دورا كبيرا في توزيعه.. يقولون: إنني حصلت من ولد بوعماتو على تمويل لتقدمي، و أنه أسكنني شقة فاخرة في دكار، و في الوقت نفسه يناقضون أنفسهم فيقولون إن السلطات السنغالية طردتني فاضطررت للإقامة في غامبيا.
أولا، لا صلة تربطني من قريب أو بعيد برجل الأعمال محمد ولد بوعماتو.. لا أعرفه و لم أتواصل معه، و لا سعيت لذلك، و هو أيضا قد لا يعرف غير اسمي.. و لم أكن أرى فيه في السابق سوى رأسمالي يقتات من عرق المواطنين، و قد نشرت عنه في تقدمي ملفات و وثائق بلغني أنها لا تزال تعكر صفوه.. و لكنني أحترم موقفه المعارض للجنرال عزيز، و إن كنت أرى أن بإمكانه أن يبلي في نضاله غير ما أبلى.
لست من الخفة بحيث أجعل قلمي تحت تصرف كل ثري مغاضب.
أنتم فعلا لا تعرفونني.!
ثانيا: أنا فعلا أسكن في دكار في ظروف مريحة و الحمد لله، يدرس أبنائي في مدرسة أمريكية، و لم أطرد لغامبيا، فمن يعرف وضعي الاجتماعي في السنغال لا يمكنه أن يتخيل أن بالإمكان طردي منها، ثم أن بحوزتي إقامة دائمة في الولايات المتحدة الإمريكية فلو كنت منتقلا للعيش في بلد آخر لانتقلت إليها، و كفى الله المؤمنين غامبيا و غينيا بيساو. . ثم أنه تسنت لي مرافقة فرقة أولاد لبلاد لكندا فرفضت.
أعرف أن ما يزعج شلة الجواسيس هو عودة تقدمي وإصرارها على الاستمرار ، رغم القرصنة و هجمات دوس و سرقة أسماء النطاق و محاصرتها ماديا و معنويا.. و لكن ليشربوا البحر، فها نحن نعود."
الإعلامي حنفي الدهاه