-موقع الاستقلال- تولت جرافات أمس الجمعة 28 ديسمبر 2018 هدم مبنى مجلس الشيوخ المحاذي للقصر الرئاسي في العاصمة نواكشوط.
ويأتي هدم المبنى بعد أكثر من عام على التعديلات الدستورية التي ألغيت بموجبها غرفة الشيوخ من البرلمان الموريتاني في أغسطس 2017.
وأثارت التعديلات الدستورية التي ألغي بموجبها مجلس الشيوخ الكثير من الجدل، فيما قاطعتها أحزاب وقوى معارضة.
وسبق لمجلس الشيوخ أن رفض مشروع التعديلات الدستورية في الـ 17 مارس 2017 المحال من طرف الحكومة وذلك في سابقة من نوعها بالبلاد.
وكان أعضاء من مجلس الشيوخ قد شكلوا مكتبا برئاسة الدكتور الشيخ ولد حننا، حيث يرفضون نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية ويعتبرون أنها جرت بشكل غير قانوني.