-موقع الاستقلال- نشر موقع الجمعية الوطنية الفرنسية نص سؤال وجهته النائب في البرلمان الفرنسي عن حزب "فرنسا الأبية France Insoumise" كليمانتين أوتين للسفارة الفرنسية في نواكشوط حول اعتقال زعيم حركة إيرا بيرام ولد الداه ولد اعبيد ورَدَّ السفارة على السؤال.
وقالت النائب في رسالتها إن نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز يعتبر بيرام خصما سياسيا له وتم اعتقاله عدة مرات في السابق؛ ما يثير الشكوك بشأن دوافع اعتقاله هذه المرة رغم أنه تم بناء على شكوى من صحافي موريتاني.
وطالبت النائب كليمانتين أوتين الحكومة الفرنسية بوصفها حليفا هاما لموريتانيا بحماية بيرام الذي وصفته بأنه يدافع بسلمية عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وتلقى جوائز عالمية تكريماً له على دوره في محاربة العبودية التي تطال حتى الآن حوالي 150 ألف شخص في البلادتقول النائب.
وفي ردها على استفسار النائب كليمانتين أوتين؛ قالت السفارة الفرنسية في نواكشوط إن بيرام ولد اعبيد مسجون في قضية حق عام لا علاقة لها بنشاطه الحقوقي أو السياسي، ولا يمكن للسفارة التدخل في هذه الحالة للمطالبة بإطلاق سراحه، لكنها تتابع الموضوع باهتمام بالغ.
وأضافت السفارة الفرنسية أنه رغم اعتقاله في قضية حق عام؛ إلا أن بيرام تمكن من المشاركة في الانتخابات البرلمانية وحصل على مقعد في الجمعية الوطنية.
وأكدت أن السفير يتابع هذا الملف بشكل مكثف مع السلطات المحلية وبتنسيق مع نظرائه الأوروبيين عبر ممثلية الاتحاد الأوروبي في نواكشوط. وأشار البرلمان الفرنسي إلى أن هذه المراسلة تم نشرها في الجريدة الرسمية لفرنسا نهاية شهر أكتوبر الماضي.