قال الوزير السابق أحمد ولد سيدي باب إن تنازل المنقلبين على الرئيس الأسبق المختار ولد داداه من العسكريين عن الصحراء الغربية غير مقبول لأنه تنازل عن جزء من التراب الوطني ، ومبررات الدفاع عنه واضحة ومن غير المقبول أن يأتي الانقلابيون ليبرموا صفقة تتغير بها المواقف .
وأضاف ولد سيدي باب الذي كان يتحدث في الحلقة الخامسة من برنامج "دفاتر وطنية " إن هذا التنازل مخالف للمواقف التي عنده وعند زملائه في الحكومة المنقلب عليها
وذلك ما دفعه للقاء والي ادرار بعد توقيع مجموعة من عشيرته (اسماسيد ) على رسالة تؤيد التنازل عن الصحراء وأدرجوا اسمه فيها ما دفعه إلي لقاء الوالي والتأكيد له أن توقيعه للرسالة فرية .