-موقع الاستقلال- قام المواطن م -س بتقديم شكاية امام نيابة انواكشوط الغربية ضد كاتب ضبط متهما اياه أنه تحايل عليه في قضية شراكة حول قطعة ارضية بمقاطعة تيارت ،وحسب كاتب الضبط فقد بدا له أن تحريك الدعوى يعتمد على استغلال النفوذ والعلاقات مع الشرطة بدلا من الحجة الدامغة وذالك لأسباب أهمها :
أن القضية تتعلق بقطعة ارضية في تيارت وتتبع لاختصاص محكمة انواكشوط الشمالية ،كما أن اصرار الشاكي تحريك الدعوى على مستوى محكمة اخرى والتركيز على مفوضية لكصر2 واضافة سكن مزور للمشكو منه بالحبر (انظر المرفق) في حين أن الاخير يسكن في مقاطعة تيارت كانت ادلة كافية على تضليل تعرضت له النيابة من الشاكي،الذي ربما تعمد اقحام النيابة في قضية مدنية بامتياز …
وحسب ماصرح به الاستاذ/ولد اعبيدالله لشبكة المراقب -التي أوردت الخبر- ان جوهر القضية يتعلق بشراكة في ملكية قطعتين أرضيتين بتيارت حاول الشاكي رهنهما لأحد البنوك مقابل مبلغ 30,مليون أوقية قديمة الشيئ الذي رفضه ولد أعبيد الله وشكل خلافا قويا بين الاثنين ،وبعد اصرار الشاكي ورفض ولد اعبيدالله لجأ الاول الى حيلة جديدة ،هي محاولة التسلط على القطعتين وتوريط ولد اعبيدالله عن طريق تحويله الى متحايل بدل شريك مجندا لذالك مايملك من نفوذ حسب المشكومنه.
وتحقق مفوضية لكصر2هذه الاثناء في القضية في ظروف يصفها ولد اعبيدالله بالغامضة نظرا لبعض التصرفات المشبوهة والعلاقات المثيرة بين الشاكي وقسم الشرطة القضائية في المفوضية.