كشف لموقع مستقل مسؤول في شركة النظافة والأشغال والنقل والصيانة ATTM التابعة لشركة “اسنيم”، فضل عدم الكشف عن اسمه ان الشركة تعرضت لتخريب ممنهج من قبل اداريين وموظفين داخلها كشف لنا عن اسمائهم مضيفا ان بعضهم تحول الى المعاش في تغطية على اعمالهم القذرة التي قاموا بها وفق تعببيره.
الموقع المستقل يتحفظ على اسماء المتهمين “البارزين” في مواقع متفرفة من الشركة ريثما تتم مساءلتهم من قبل “الإعلامي” -الذي أورد الخبر- والتحقيق معهم في تصاريح ومقابلات خاصة ميدانية لإعطائهم حقوق الرد من خلالها.
واتهم المسؤول في الشركة هؤلاء بإجراء صفقات وهمية مع نافذين، كانت اعمالهم الضريبية وراء الخسارة الكبيرة التي تعرضت لها الشركة، حيث وقعت عقودا لبعض الموردين الوهميين وفق المصدر لنهب الشركة، معتبرا أن أغلبهم تحول في السنوات الاخيرة الى أغنياء همهم الوحيد هو تكديس الاموال وبناء المنازل الفارهة على حساب تقهقر مراكز عملهم التي نهبوا بها الشركة من الداخل وأصبحت معرضة للإفلاس والانهيار.
منبها الى إعادة هيكلة المختبر الوطني للأشغال العمومية، مضيفا ان المخبر يعاني إختلاسات فاضحة تمثلت في شراء آليات كبيرة لم يكن لها أي وجود خارج وثائق العقود، فيما كان النافذون يستلمون مقابلها بشكل دائم، ودون أي عرقلة في الإجراءات.
مضيفا ان هذا القطاع يحتاج بعد اكثر من 40 سنة من انطلاقه الى إدخال نظام الجودة إليه وتعد المواصفات القياسية العالمية الإيزو 9001 و 17025 والتي تشمل المتطلبات العامة لضمان كفاءة أداء معامل المعايرة والاختبار من المواصفات الدولية الفنية الجيدة لتطبيق عمليات وأنظمة الجودة في المختبرات والمعامل بالإضافة إلى الممارسات الجيدة في المختبرات.
من اجل تطبيق نظم ضبط وتوكيد الجودة في الطرق للحصول علي نتائج موثوق فيها وذات درجة عالية من المصداقية.
وللتدقيق حول الموضوع ستقوم “الإعلامي” بإجراء تحقيقات في هذا الاطار لمعرفة اللبس داخل تلك المواقع التي يعشش فيها الفساد ويتهم المسؤولين فيها بالاختلاسات ويورط عدد من العاملين من خلال “الإجهاز” على الشركة في ظل خسارتها لمئات الملايين دون تحقيق واضح يحدد المسؤوليات نوعا من التغطية على المتورطين، ومحاولة لإخفاء “آثار الجريمة” بشكل نهائي، وقطعا للطريق على أي تحقيق قادم قد يكشف تفاصيل تورط العديد من الشخصيات من زبائن المؤسسة، ومدرائها المتعاقبين، ومن غيرهم من المستفيدين من مئات الملايين الضائعة من خزائن الشركة خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: الإعلامي