بوادر حرب بين مجموعتين واتهام قنصل بالتحريض على الفتنة

خميس, 11/08/2018 - 10:53

ذكرت مصادر مطلعة وموثوقة بأن بعض المنمين بدؤا يفكرون في طريقة خطيرة لم تضح معا لمها لحماية أنفسهم وذلك في منطقة تسمى آرويجي لحمار في حدود تناهة المجاورة لدولة مالي التابعة لمقاطعة كنكوصة بعد محاصرتهم ومنعهم من سقاية حيوانهم من عيون آرويجي لحمار الذين يقطنون فيها منذ عقود من الزمن ولديهم وثائق تفيد ملكية المنطقة بين قبيلتي أهل أمحي وقبيلة شرفاء بازوك موقعة سنة 2003 من حاكم كنكوصة آنذاك أحمدو ولد عبد الله وزير الداخلية الحالي.
وباغتتهم فجأة ثلاثة عشر دراجة نارية أصحابها مدججون بالسلاح عليها رجال قادمين من آدوابه مجاورة يرأسها بطل خطير صرح بأن وجيها شهيرا و قنصلا حاليا في دولة غربية أمره بمحاصرة كل من خالفه في السياسة الماضية التي فشل فيها، وانتزعت منه عنوة أكبر بلديات لعصابه الريفية بلدية أقورط مما جعله يخطط لحرب خطيرة ويحرض آدوابه على المنمين لمنعهم من السقاية والرعي مدعيا أنه أمير ولاية لعصابه وقد ورثها له آباؤه غير مكترث بدولة القانون وملكيتها وقد لجأ وجهاء المنمين صباح الأمس إلى الدرك الوطني في كنكوصة لحمايتهم ورفع الظلم عنهم وصرحوا بأنهم في حالة عدم اكتراث الدرك بالمسألة فسيضطرون لحماية أنفسهم وحيواناتهم بأنفسهم ولديهم القدرة الكاملة على ذلك وَمِمَا يزيد الامر خطورة أن مجموعة المنمين هذه نفسها جرت حربا بينها مع مزارعين
سنة 2008 في منطقة أدمب العطشان شرق كيفه أستخدمت في أسلحة بنادق صيد بسبب إهمال الادارة آنذاك وتراخيها في المسأله وهاهي نفس الحرب المدمرة تتكرر وبنفس السببين العطش واشعال نار الفتنة بين العوام من طرف وجهاء تقليديون يبتزون العوام بإثارة النعرات والفتن.

أخبار الوطن