-موقع الاستقلال- قرار الولايات المتحدة الأمريكية المتعلق بحرمان موريتانيا من الاستفادة من الامتيازات التجارية AGOA (برنامج تشجيع الاقتصادات الافريقية) الذي شكل صدمة للنظام على لسان الناطق باسم الحكومة الموريتانية الأستاذ سيد محمد ولد محم، ألجم -على مايبدو- جميع المنظمات الحقوقية المناهضة للعبودية في موريتانيا، حيث لوحظ انعدام أي ترحيب بالقرار من طرف هذه المنظمات سواء الموالية للنظام أوالمعارضة له!
هذا الصمت المطبق أرجعه البعض إلى انعدام مصداقية القرار الأمريكي حتى من طرف المنظمات الحقوقية في موريتانيا.وهو الشيئ الذي أدركه عاجلا السفير الأمريكي في انواكشوط، الذي حاول تهدئة الجانب الموريتاني، مؤكدا أن موريتانيا ستستمر في الاستفادة من الميزات التفضيلية، وأن قرار اترامب يمكن العدول عنه في أي وقت.
وكان وزير الثقافة الموريتاني الناطق الرسمي باسم الحكومة قد هاجم النظام الأمريكي -في تغريدة له على اتويتر- معتبرا أن القرار تافه و مبني على معطيات كاذبة مؤكدا في ذات الوقت أن أولوية اترامب ليست لمساعدة الدول الافريقية بل بالفوز بالصفقات المربحة ضاربا المثال بصفقة الأسلحة مع العربية السعودية.
الاستقلال