مستشار سابق في الرئاسة يكتب: ثمن الانكشاف

اثنين, 10/22/2018 - 01:00

نحتاج الى أخلاق والى مباديء، فى كل محاصصة مصالح فالمصالح بأسرها لا تساوى ذرة من شرف خير أمة أخرجت للناس،وحرمة دم المسلم أعظم من حرمة الكعبة.
قتل قابيل هابيل فكان مثلا لثمن الدم،كتب على أصحاب الاخدود دفع ترة من أحرقوا من الموحدين،وكتب على بني إسرائيل (( أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ))،ولحق بهم ثمن قتلهم للانبياء بغير حق؛ وغرق فرعون في سياسة((يذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم ))،ودفع الذين يغتالون الادمغة بالكيد والمكر الخفي( المادي والمعنوي )الثمن غاليا،فارتد على أصحاب الفيل وأصحاب السبت،ودعوى دم يوسف،ومترفى كبراء كل قرية ،ومن يقتل غيلة،ويغتال جهارا من يأمر الناس بالقسط :ارتد عليهم جميعا الصاع صاعين،صواعا أدال ملكهم ونسف الدم المسال أحلامهم ،تلك عروشهم خاوية وتلك أممهم مجتثة في عداد الامم الخاوية الهاوية.
الدم. .الدم...وهل يرث الدم الا الثأر والهم.. والدم..الدم.
من ساستنا من يلغ في أكل من يخالفونه من أ.دمغة البلد؛جربوا لذلك كل صنوف وأد الافكار ووأد المبادرات ووأد التجارب.،وافشال النجاحات والارتهان للفاشلين.
انكشف الغطاء، صناع الحروب وصناع الوهم، وصناع الكذب.
لا مستقبل لهؤلاء.
كرة صناع الحروب وخطط صنوف التزوير، والتطبيل للزور والكذب اليواح.؛تتدحرح.
لقد استثمر المروجون للكراهية والصراعات في أعداء الامة والسلم الاجتماععي مالو استثمروه في دينهم وأوطانهم لربحوا القيم والازدهار معا.
بسبب هؤلاء تخسر الأمة العراق وفلسطين، والبمن والشام ، والصناديق السيادية وعري الإخاء، وما قدمت أجيال من الفاتحين والمقاومين والمبدعين من أمننا في كل مجال.
لييت هذه طريق الامن من الخوف،وليست هذه طريق الامن من الجوع.....لييت هذه طريق الجنة.
سياسة بلا أخلاق عار الدنيا ونار الجحيم.
وحروب مع الاشقاء وأبناء الوطن خطأ حسابات يدفع ثمنه معا القريب والبعيد.
مستقبلهم، ومستقبلنا، ومستقبلكم، لم الشمل وبناء المشترك .
المشتركات في الدين والجغرافيا، وفي السياسةوالمصالح،وفي الأخلاق والقيم،وفي حماية الحريات وترك ظلم الناس.
وفي نشر العدالة والسلم والصلح؛داخل مجتمعاتنا وبين عقولنا وقلوبنا.
كل ذلك يحتاج إلى بناء مضامبن محتويات أربعة مؤسسات تنهض بعقل الامة المسلمة:العلماء علماء الخشية،الجامعات العلمية،المساجد والأوقاف،مصانع الإنتاج وتطوير الذكاء الصناعي الحديث.
فشلت نخبة الغلاة والجناة، وحان أن نسلم الراية الى رواد المؤاخاة والمشتركات،لبناء حضارة المشترك المؤسسة على نضارة غصنين:أخوة بلارشوة،ومحبة بلاكراهية.
ولاصناعةبدون ذكاء وأخلاق؛والا دفعنا ثمن الانكشاف،الذي هو،ثمن التخبط والغباء؛وثمن الصراع والاقتتال.

محمد الشيخ ولد سيد محمد/  أستاذ وكاتب صحفي