-موقع الاستقلال- تم الأعلان قبل أيام عن اختفاء مبالغ مالية من فرع الشركة الوطنية للكهرباء (صوملك) في انواذيبو ويبدو أن تواطئا حصل من الإدارة العامة للشركة بعد توقف التفتيش الذي أمر به فور انكشاف ما وصف بالفضيحة.
فقد بدأت القصة بإبلاغ أمين صندوق مركز شركة "صوملك" رقم واحد في نواذيبو، عن إحالة قرابة تسعة ملايين أوقية إلى حسابات الشركة، لكن هذا المبلغ لم يعثر على أثر له في حساباتها، وهي قضية مثيرة ومثار جدل هذه الفترة داخل شركة "صوملك" -حسب صحيفة ميادين-
ويدير الشركة منذ سنتين محمد سالم ولد أحمد الذي عمل قبل ذلك ثماني سنوات في منصب مديرها المساعد؛ ويرجع مراقبون فشل هذه الشركة وتكرر الفضائح التي تفوح من حين لآخر منها إلى عدم ضخ دماء جديدة في إداراتها المركزية حيث ظلت كل إداراتها المركزية (التجارية والمالية والمشتريات) تدار من قبل مجموعة من الكوادر تتبادل المهام فيما بينها منذ سنوات طويلة.