" تُعلن سلطة منطقة نواذيبو الحرة تمسكها بالأهداف التي أنشئت من أجلها، وهي الرفع من المستوى المعيشي والعمراني والاستثماري والاقتصادي في نواذيبو، وهي أهداف تؤكد السلطة أنها تسير نحو تحقيقها بخطوات حثيثة وثابتة، لتكون قطباً استثمارياً يقتدى به في شبه المنطقة. ولعل تحسين النمط العمراني في نواذيبو ،وفِي طليعته القضاء علي البناء الفوضوي وضبط الممتلكات العقارية ،يعد من أبرز المشاريع التي عملت سلطة منطقة نواذيبو الحرة على تنفيذها خدمة لهذه الأهداف، وهو مشروع كبير يتم تنفيذه وفق مسطرة إجراءات واضحة، تشمل قوانين ونظم تُطبق على الجميع دون استثناء. وفي هذا السياق تقوم المصالح الفنية التابعة لسلطة منطقة نواذيبو الحرة منذ ايّام بحملة تستهدف القضاء علي استغلال الحيّز العمومي وتحريره من أيادي عصابات التحايل والتزوير مستخدمة أردع الوسائل للقضاء علي ما يعرف ب (الكزرة). وتصحيحا علي ما نشرته بعض المواقع املاء من ممتهني التزوير والغش المتسترين علي هوياتهم،فقد قامت مصالح السلطة المتخصصة بهدم بنايات وجدران في مختلف احياء المدينة طبقا لاجراءات قانونية بعد التأكد من أن البنايات تم تشييدها علي قطع ارضية لم تمنح من قبل، وتندرج ضمن الأملاك العامة للدولة.

وبخصوص ما سمي بهدم منزل تم مؤخرا،فإننا نقدم التوضيحات التالية: أولا:المنزل المذكور تم هدمه المرة الأولي قبل شهرين من الآن وبحضور عدل منفذ، دون ان نتلقي اَي شكوي من أي طرف كان،بل وسجلنا هروب العاملين في البناء واختفاء من كان خلفهم.

ثانيا:لقد انتهزت العصابة فترة العطلة والانتخابات لتسريع اعادة البناء من أجل احراج السلطة عن تطبيق القانون.

ثالثا:تؤكد سلطة منطقة نواذيبو الحرة ان السبيل الوحيدللقضاء علي التزوير هو تطبيق القانون وبصرامة تامة.

رابعا: تدعو سلطة منطقة نواذيبو الحرة كافة الصحفيين إلى التمسك بمبادئ العمل المهني القائم علي التحري والدقة في نقل المعلومات وتراهن علي مهنيتهم النبيلة من اجل توعية المواطنين وتطبيق القوانين خدمة للصالح العام. وفي الأخير تجدد سلطة منطقة نواذيبو الحرة تمسكها بالعمل على تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، وتدعو جميع الأطراف المعنية الي الابتعاد عن كل ما من شانه التشويش علي المواطنين وتقديم الحقائق ناصعة كما هو مطلوب" .