-موقع الاستقلال- أعلن نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي عن تذمرهم، وعميق استيائهم من قرار الغرفة الجزائية بمحكمة ولاية انواكشوط الغربية بالحكم على الشاب محمد محمود ولد سيدي المختار،بثلاث سنوات، على خلفية رمي المختار ولد اجاي بحذاء وهو يلقي خطابا في إحدى أماسى الحملة الإنتخابية التي كان يديرها في العاصمة انواكشوط.، واصفين القرار بالجائر حيث أن الشاب -في نظرهم- اعتدى على ولد اجاي بوصفه منسقا لحملة انواكشوط ، وليس وزيرا، مضيفين أن الفرق بيّن وشاسع بين ماأقدم عليه ولد سيد المختار ضد ولد اجاي، وماأقدم عليه الشيخ باي ضد وزير الثقافة، الناطق باسم الحكومة، حيث أن هذا الأخير كان يتحدث في مقر عمله بالوزارة  وبوصفه ناطقا باسم الحكومة، ومع ذلك لم يحكم على الجاني إلا بسنتين، أما الشاب ولد سيدي المختار فقد اعتدى على ولد اجاي في أمسية سياسية وبوصفه منسقا للحملة  -فجريمته إذن أخف من جرم الشيخ باي -حسب تعبيرهم- وعليه فإن الحكم على سيد المختار كان ينبغي  أن يكون أخف من الحكم على سابقه.