بيوت الرذيلة، وتفشي المخدرات، وجرائم القتل .. واقع يحتاج المراجعة

اثنين, 10/01/2018 - 10:38

تنتشر بشكل ملفت بيوت الرذيلة في أنحاء عدة من العاصمة نواكشوط، رغم مساعي السلطات وهيئات مستقلة للحد من خطر بيوت الرذيلة وما لها من أضرار على الفرد والمجتمع، ولكنه مع ذلك في تزايد مستمر.

الجديد في الأمر أن بيوت الرذيلة أصبحت مصدرا للمخدرات بشهادة متابعين ومراقبين، وهو ما يجعل القضاء عليها والبحث عن طريق للحد من انتشارها ومقاربة حقيقية لتنفيذ كل ذلك أمر لا استغناء عنه حتى لا تتراكم الأضرار وتزداد معاناة المواطنين.

كون بيوت الرذيلة أصبحت ملاذا آمنا لمروجي ومدمني المخدرات ستصبح بالتأكيد مصدرا لجرائم القتل التي انتشرت في صفوف المراهقين خصوصا من سكان الأحياء الفقيرة في العاصمة، وهو ما يفتح زاوية جديدة في تطور الظاهرة التي لم يعد بالإمكان التغاضي عنها.

آخر جرائم القتل التي هزت عاصمة موريتانيا كانت تلك التي سجلت قبل أسبوع في مقاطعة الميناء، وللمخدرات إسهام كبير في حيثياتها وفق ما أدلى به مصدر مطلع للحرية نت.

وأبدى مراقبون تخوفهم من تفاقم المخاطر جراء ارتباط بيوت الرذيلة بتوزيع واستعمال المخدرات، ما تطلب بحث تساؤلات عدة من قبيل ضعف أداء نقاط التفتيش المرابطة عند مداخل العاصمة أو تساهلها وحتى إن البعض يقول إن تمالئا يحصل بين الحين والآخر، وحتى دفع مقابل السماح بتفادي التفتيش في بعض المرات.

الحرية نت