وزير خارجية شهير يرتكب خطئا تاريخيا في الأمم المتحدة (صورة)

سبت, 09/29/2018 - 23:19

-موقع الاستقلال- فجرت سقطة تاريخية أطلقها وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، خلال كلمة ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، موجة سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وقال الجعفري في كلمته: "وتبقى بغداد كما وصفها سرجون الأكدي قال بأنها قبة العالم وأن من يحكمها يتحكم برياحها الأربعة" بحسب (عرب 21).

 

ورد عليه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الوزير الجعفري لا يعرف أن بغداد بنيت بعد سرجون الأكدي بـ 3 آلاف سنة، على يد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور، وأصبحت عاصمة للخلافة الإسلامية في عصرهم.

 

وصحح أحد الناشطين المعلومة للجعفري بالقول إن سرجون الأكدي (2340 -2279 قبل الميلاد) قال إن "من يحكم بلاد ما بين النهرين يحكم الجهات الأربعة في العالم".

 

ووصف الناشط وليد السعداني حديث الجعفري بأنه كان فضيحة شوهت سمعة العراق، وجعلته مثارا للسخرية، فيما تندر آخر قائلا: إن من نكد حظنا أن يكون الجعفري وزيرا لخارجية العراق

 

واستذكر ناشطون حديث الجعفري في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني جواد ظريف في شباط/ فبراير 2015 حين إن العراق منفتحة على "داعش" بكل أعضائها، وعلى أي دولة تريد مساعدة العراق. 

 

 وفي مؤتمر صحفي جمعه بوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، قال الجعفري إن نيوزلندا وأستراليا طلبتا "الانضمام إلى داعش"، لكن الخارجية العراقية أصدرت توضيحا بعدها قالت إن الجعفري كان يقصد التحالف الدولي ضد "داعش".

 

 

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2017، أثار الوزير إبراهيم الجعفري، سخرية العراقيين، بعدما زلّ لسانه خلال حديثه عن الرئيس السابق المتوفى مؤخرا، جلال طالباني، قائلا إنه يتمنى له "التوفيق".

 

وقال الجعفري خلال مؤتمر صحفي بمجلس عزاء طالباني ببغداد: "سيبقى موقف السيد جلال الطالباني موقفا وطنيا عراقيا واحدا ونتمنى له كل التوفيق".

 

وبعد ذلك، كشف مستشار الأمن الوطني العراقي السابق، موفق الربيعي، أن أحد أصدقاء الجعفري المقربين وهو عالم أعصاب واستشاري بالطب النفسي في بريطانيا، طلب مني أن أوصل إلى الجعفري رسالة، بأن يبتعد عن العمل العام.

 

وأضاف: "الآن، لأن ارتباك التفكير والنسيان أصبح عنده قضية عامة تضر بالوطن وليس قضية شخصية تضره شخصيا، وقبل ذلك وبعده من حقي ومن حق ملايين العراقيين، أن نسأل الجعفري ماذا حققت للعراق بوزارة الخارجية".