-موقع الاستقلال- فيما اعتبر أنه بادرة حسن نية من شركة الكهرباء التابعة للحكومة ، ورد الجميل لعموم الناخبين الذين صوتوا لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية من أجل كسب أغلبية مريحة لرئيس الجمهورية داخل البرلمان -استجابة لطلبه لهم وإلحاحه عليهم بضرورة التصويت للوائح الاتحاد إبان زياراته  الدعائية للحزب في الحملة الماضية- أقرت شركة الكهرباء تعويض هؤلاء الناخبين عن متاعبهم طيلة الحملة الانتخابية، وذلك  بتحميلهم مالايطيقون، ومضاعفة أسعار فواتير الكهرباء عليهم جزاء تصويتهم للحزب الحاكم،  وذلك باعتماد السعر التجاري في جميع الفواتير وإلغاء السعر الاجتماعي الذي كان يجري به العمل سابقا.

وحسب معاودين للشركة فإن السعر الاجتماعي الذي كان في حدود 30 أوقية قديمة أصبح غير فعال، وتمت مضاعفة السعر في جميع الفواتير التي تصدرها الشركة.