-موقع الاستقلال- تحقق الشرطة في مفوضية دار النعيم2 بولاية انواكشوط الشمالية في موت رجل تتهم أسرته زوجته بقتله.. وحسب المصدر فإن الميت دخل مشادات مع زوجته يوم الأحد الماضي في غرفة خاصة بهما في منزل أسرة الزوجة، وأن الزوجة خرجت بعد لحظة لتخبر ذويها أن زوجها سقط مغشياعليه.
وقال المصدر إن الزوجة اتصلت على زملاء له استعانت بهم على نقله إلى المستشفى حيث وافاه الأجل، وتم تجهيز الميت من قبل أسرته والصلاة عليه ودفنه.
لكن تبين - حسب المصدر-لأسرة الميت بعد دفنه أن الموت غير طبيعية - رغم أن الطبيب الذي عاين الجثة لم يقدم تفسيرا ولا ملاحظة حول طبيعة الوفاة- أصحاب الميت عثروا في صدره على جرح ينزف بالدم، وذلك أثناء تغسيله، وفي المنزل عثر على" دراعته" التي كان يرتدي أثناء مشاداته مع زوجته عليها بقع كبيرة من الدم، مع أن بعضها قامت الزوجة بغسله،كما عثر على أرضية الغرفة على آثار دم.
الأدلة التي عثر عليها شككت أسرة الزوج في طبيعة موت ابنها فدلتهاالشكوك إلى التقدم بدعوة للشرطة للتحقيق في موضوع الوفاة رغم مرور يوم على الحادثة،حيث كانت الواقعة يوم الأحد23/09/2018،والدعوة قدمت يوم الاثنين الموالي.. وتبحث الشرطة في الموضوع مع الزوجة وأسرتها، المصدر يقول إن الزوجة قالت إن زوجها كان مريضا بالقلب وهو ما تنفيه أسرة الميت.
نقلا عن الحوادث