-موقع الاستقلال- قال رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد مح: إن حزبه استطاع حسم 67 نائبا برلمانيا في الشوط الأول، وكذلك فاز ب103 مجلسا بلديا، وأربع مجالس جهوية، كما يتفوق الحزب في الدوائر التي يجري فيها شوطا ثانيا مع أحزاب أخرى، واضاف ولد محم أن الحزب كان يدير 141 مجلسا بلديا إدارة جيدة، جعلت الشعب يمنح ثقته للحزب الحاكم، وكشف ولد محم ان حزبه خارج المنافسة في 24 بلدية، وشدد رئيس الحزب الحاكم أن نتائج الشوط الأول تثبت التفاف الشعب الموريتاني خلف مشروع رئيس الجمهورية محمد ولد عب العزيز، وهو دعم شعبي في تصاعد، في مقابل التراجع الكبير الذي شهدته الأحزاب المعارضة، ولد محم جدد التأكيد أن أيا من أحزاب المعارضة لن يحصل على ما كان لديه من برلمانيين، وهو ما يؤكد تراجع ثقة الشعب الموريتاني في خطابات التطرف، وتراكم أخطاء المعارضةن التي بات الشعب يدركها، فهو شعب واع، يميز بين الغث والسمين - حسب قول ولد محم الذي كان يتحدث في موؤتمر صحفي بمعية أعضاء اللجنة العليا لحملة الحزب الحاكم بفندق موري سانتر.
واتهم ولد محم بعض الجهات المعارضة بمحاولة ركوب الديمقراطية لتطبيق أجندة متطرفة يرفضها الشعب، ودافع ولد محم عن ترشيحات حزبه، مؤكدا أن جميع مناضلي الحزب يستحقون الترشيح، لكن لجنة الترشيحات كانت موفقة في اختيارها بدليل النتائج الجيدة التي حققها الحزب، ودعا رئيس الحزب مناضلي حزبه لتكثيف الجهود في الشوط الثاني، مشيدا بتحقيق الحزب لأول مرة لمقعدين من مقاعد النسبية في الطينطان، وألاك، وكيهيدي، وأكد رئيس الحزب الحاكم أن الحزب كان يدير خمس بلديات في انواكشوط، ولديه ثلاثة نواب من لائحة انواكشوط، ونفس النتائج سيحققها الحزب، أو أفضل منها، بينما المعارضة لم تحقق مكاسب جيدة في العاصمة، وشكر ولد محم كل من ساهم بأي جهد في تحقيق الحزب الحاكم لهذه النتائج الجيدة.
الاستقلال+ العربي