-موقع الاستقلال- شهد مدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي: منذ يومين سلسلة إجتماعات لبعثة التحقيق التي تم تشكيلها من طرف وزارتي الدفاع والداخلية حول حادثة الهجوم على مقر مفوضية الشرطة، والذي أصيب خلاله خمسة عناصر من الشرطة بجروح تفاوتت خطورتها.
وقالت مصادر "ميادين"، التي اوردت الخبر إن قائد المنطقة العسكرية في ولاية الحوض الشرقي الذي تتبع له الثكنة العسكرية بلعيون وبعض ضباط الجيش رفقة قائد سرية الدرك بالحوض الغربي حضروا في اليوم الموالي للواقعة إلى مقر مفوضية الشرطة، لكن عناصر الحراسة لم يسمحوا لهم بالدخول، نظرا لكونهم لم ينسقوا زيارتهم مع المدير الجهوي للأمن بالولاية، ومن ثم إنضمت إليه بعثة من الشرطة قادمة من العاصمة نواكشوط، ليتم عقد سلسلة إجتماعات تم خلالها الإستماع لعناصر من شرطة المراقبة الترابية DST هم من كانت قد وقعت بينهم المشكلة مع العسكري صباح يوم واقعة الهجوم على المفوضية، فاستمع لهم حول الحادثة التي وقعت بينهم مع العسكري، فيما تم الإستماع لعناصر من الجيش تعمل في لعيون، لكنها نفت أية صلة تربطها بحادثة الهجوم، في وقت تحدثت بعض المصادر عن تلقي عناصر الشرطة الجرحى مساعدة مالية من الإدارة العامة للأمن الوطني.
وقد إنتهى زوال أمس آخر إجتماع للجنة التحقيق دون الكشف عن نتائجه حول الواقعة المثيرة، والتي على إثرها تم الإعتداء على عناصر أمنية داخل مقرها والعبث فيه بعد أن تم الإعتداء الجسدي عليهم من طرف عناصر من الجيش الموريتاني.