-موقع الاستقلال- أظهرت مجموعة آمكاريج في " تنلبه" بمقاطعة وادان قدرتها الفائقة على تمرير رسائلها المشفرة، من خلال سيطرتها المحكمة على مجريات اللعبة السياسية ، حيث ساندت المرشحين الذين ينتمون إليها مع اختلاف انتماءاتهم السياسية.
وقد أظهرت النتائج الأولية التي حصل عليها الاستقلال من مصادر موثوقة، دعم مجموعة آمكاريج لحزب الاتحاد على مستوى البلديات والنيابيات، وهو الشيئ الذي مكن UPR من حصد مقعدي البلدية والنيابيات على مستوى مقاطعة وادان.
لكن المفارقة تكمن في أن نفس المجموعة لم تدعم الحزب الحاكم على مستوى اللائحة الوطنية، بل دعمت أحد وجهائها البارزين، لوليد ولد وداد الذي يحتل المقعد الثاني على مستوى اللائحة الوطنية عن حزب الوئام الذي يتزعمه بيجل ولد هميد.
وقد تجلى هذا الدعم السياسي "بالطعم القبلي" في فوز ولد وداد في اللائحة الوطنية عن حزب الوئام على مستوى مقاطعة وادان.
وحسب مصادر الاستقلال فإن جملة الفائزين في هذه الاستحقاقات على مستوى مقاطعة وادان ينتمون لنفس المجموعة الآنفة الذكر.